"الانتقالي الجنوبي" في اليمن يطالب بهيكلة وزارتي الدفاع والداخلية

أكد المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، علي الكثيري، عدم وجود بند في اتفاق الرياض الموقع بين المجلس والحكومة الشرعية ينص على دمج القوات التابعة للمجلس في إطار وزارتي الدفاع والداخلية، مشيرا إلى أن الحديث يدور حول تنظيمها، مشترطا هيكلة الوزارتين ليتسنى تنفيذ هذا الأمر.
Sputnik

القوى المدنية الجنوبية: عودة الحكومة اليمنية إلى عدن دون تهيئة المناخ يعجل بخروجها مجددا
موسكو - سبوتنيك. وقال الكثيري في حوار خاص مع وكالة "سبوتنيك" ردا على مسألة دمج القوات في إطار وزارتي الدفاع والداخلية: "لا يوجد نص على موضوع الدمج، هناك نص على تنظيم القوات العسكرية والأمنية في إطار وزارتي الداخلية والدفاع، هذا الأمر لم نصل إلى تنفيذه حتى الآن في اتفاق الرياض، ينبغي الشروع في إعادة هيكلة هاتين الوزارتين ليتسنى بعد ذلك تنظيم القوات الأمنية والعسكرية في إطارها".

وتابع المتحدث: "نحن، كما قلت، متمسكون في الاتفاق في نصه وروحه ومستعدون للتعاطي الإيجابي مع أي مقترحات أو أي أطروحات من الأشقاء أو من الطرف الآخر، ولدينا مقترحاتنا الخاصة في عملية تنظيم هذه القوات، وكيفية هيكلة وزارتي الدفاع والداخلية".

وأضاف الكثيري حول الاشتباكات التي جرت مؤخرا في عدن وإمكانية تأمين العاصمة والحكومة "طبعا لا يمكن البناء على حادث عرضي حدث هنا أو هناك وإعطاء انطباع بأن عدن غير آمنة وأن هذه القوات ليست موحدة، هذه القوات كلها تحت أمرة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد العام للقوات المسلحة الجنوبية، عيدروس قاسم الزبيدي، وتأتمر بأمره".

وأوضح بقوله "وإذا حصل هناك خلل فهذا الأمر سيعالج وبالتأكيد أن هناك إجراءات ستتخذ وستعلن، ولكن هذا لا يعني أنه مجرد حصول مثل هذا الأمر يبنى عليه أحكام بأن عدن غير آمنة ولا يمكن أن يتوفر بها المناخ الذي يجعل الحكومة تمارس عملها".

مناقشة