الرئيس التونسي: الخطر الذي يهدد الدول هو محاولات ضربها من الداخل

صرح الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الجمعة، أن "الخطر الذي يهدد الدول هو محاولات ضربها من الداخل وتعطيل مرافقها العمومية الأساسية".
Sputnik

ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن سعيد قوله "لا بد لكل القوى الوطنية أن تتحد في مواجهة الأخطار"، مشيرا إلى أنه سيبقى خارج الحسابات السياسية التي وصفها بالـ"المفتعلة".

 

وكان سعيد قد استقبل، اليوم الجمعة بقصر قرطاج، أمين عام "حركة الشعب" زهيّر المغزاوي، بهدف مناقشة عدد من قضايا الوضع العام في تونس والأزمة المستمرة منذ سنة 2011 إلى اليوم.

وخلال اللقاء نفى الرئيس التونسي وجود أي وساطة لإجراء حوار سياسي مثلما شاع خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكدا أنه: ''لا هناك وساطة ولا وسيط ولا هناك حلول وسطى''، مضيفا "لا مجال للمساومة في حقوق الشعب التونسي"، حسبما نقلت قناة "نسمة" التونسية.

وأوضح سعيد أن مشكلته ليست مع الأشخاص بل مع منظومة كاملة "مازالت تنكل بالشعب التونسي"، وتابع:" مازلت أحافظ على عهدي لأبحث عن حلول للمواطنين، وأحافظ على القانون ومؤسسات الدولة".

وفي وقت سابق، علق رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، اليوم الجمعة، على ما تم تداوله من أخبار حول استقالة حكومته في ظل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ أشهر.

وقال المشيشي، في تصريحات، نقلتها مراسلة "سبوتنيك" إن: "ما يروج حول الاستقالة هو مجرد تخمينات وتسريبات وأمنيات".

وتحدث المشيشي عقب اجتماع عقد صباح اليوم مع الخبراء الاقتصاديين في إطار سلسلة لقاءات بيت الحكمة حول الإصلاح الاقتصادي، عن اللقاء الثنائي الذي جمع أمس الخميس رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس البرلمان راشد الغنوشي.

ووصف المشيشي اللقاء بين سعيد والغنوشي بالإيجابي، معربا عن أمله في أن يتم خلال الفترة القادمة عقد لقاء بين الرئاسات الثلاث من أجل المضي  قدما نحو حلحلة الأزمة السياسية بالبلاد.

مناقشة