وبحسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية قال الكاظمي: "الربط الكهربائي مع دول الخليج سينجز في العام 2022"، مؤكدا على ضرورة إعادة هيكلة قطاع الكهرباء وترتيبه من جديد.
وتحدث الكاظمي عما وصفها بـ "الفوضى والفساد" التي تولت حكومته بعدها، لافتا إلى أن حكومته عانت "من التحديات ومحاولات عرقلة الإصلاح"، واصفا العراق بأنه كان "ساحة للصراع بين الدول".
ودلل الكاظمي على ذلك بقوله: "كان هناك صواريخ على البعثات لتصعيد الموقف والذهاب للفوضى".
وبخصوص الانتخابات أكد الكاظمي أن البعض حاول "جر الحكومة الى صدامات بهدف تخريب العملية الانتخابية"، لا فتا إلى أن هؤلاء متخوفون من نتائئجها لذلك يشككون في أداء المفوضية وفي الانتخابات قبل أن تقام العملية الانتخابية أصلا.
ونفى الكاظمي ما تردد حول رغبته في البقاء على رأس السلطة حتى عام 2023، مؤكدا أن عقد الانتخابات والإصرار على ذلك جاء من اجل إعادة الثقة للمواطن بالنظام السياسي ككل.
ولفت إلى أن هناك ضمانات كثيرة منها وجود مراقبين دوليين، وبالتالي تقييم دولي، وأيضا هناك مفوضية عليا نثق بنتائجها.
وتحدث الكاظمي كذلك عن علاقة العراق بإيران مؤكدا أنها علاقة جوار تاريخية ومن مصلحة البلدين البحث عن المصالح المشتركة.
وكشف الكاظمي عن أن الرئيس الإيراني الجديد وجه له دعوة لزيارة إيران، قائلا: "سنبحث عن فرصة وتوقيت صحيح لتلبية هذه الدعوة".