وزيرا خارجية مصر والصين يناقشان أزمة سد النهضة

ناقش وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الصيني، وانج ييّ، بشكل مطول ومعمق قضية سد النهضة من كافة جوانبها وأبعادها.
Sputnik

جاء ذلك في مكالمة هاتفية تمت، اليوم الجمعة، بين الوزيرين تناولا خلالها أوجه العلاقات الثنائية والدفع قُدما بكافة مجالات التعاون، اتساقًا مع الفرص والإمكانات المتاحة للبلديّن، حسبما أعلنت الخارجية المصرية.

وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث باسم الخارجية المصرية، أنه تم التطرق خلال المكالمة إلى التنسيق القائم بين البلدين بشأن التعامل مع جائحة فيروس "كورونا" المُستجد وسبل الحد من تداعياتها، بما في ذلك التعاون القائم حاليًا بين الجانبين للتصنيع المشترك للقاح في مصر.

كما تم التطرق كذلك إلى التحضير لزيارة وزير خارجية الصين المُقبلة إلى القاهرة.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن مصادر وصفتها بالـ"مطلعة" أن اجتماع هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي الذي عُقد أمس الخميس، لم يناقش تفاصيل موضوع ملف سد النهضة.

وأوضحت الوكالة أن الاجتماع تضمن فقط، في هذا الصدد، إحاطة مقتضبة من جانب الرئيس فيليكس تشسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، حول ما وصلت إليه مفاوضات سد النهضة.

وقاطع السودان الاجتماع لعدم اقتناعه بجدوى مثل ذلك الاجتماع، فيما تقترب إثيوبيا من تنفيذ ما أعلنته من ملء ثان لخزان سد النهضة.

وجاءت مشاركة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد صامتة، ولم يقدم أية مداخلات أو أي إسهام خلال الاجتماع حول ملف سد النهضة، وانتهى الاجتماع دون أن يتبنى أي خلاصات أو توصيات ذات صلة باستئناف التفاوض حول سد النهضة في الإطار الأفريقي.

وكانت الخارجية الإثيوبية قد أعلنت، أمس الخميس، عن رفضها لطلب السودان، نقل مناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي إلى مجلس الأمن الدولي.

مناقشة