راديو

خبير: هناك خطوط حمراء للسياسة الخارجية الإيرانية لا يمكن تجاوزها

كشف الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي عن عقيدة حكومته في السياسة الخارجية الإقليمية، مؤكدا أن الأمن الجماعي هو صلب تلك العقيدة.
Sputnik

الرئيس الإيراني وضع ما يشبه الشرط لهذا الأمن الجماعي مؤكدا أن "الأمن الجماعي يشكل الجزء الأساسي من عقيدة السياسة الخارجية الإقليمية للحكومة القادمة". ولفت رئيسي إلى أن دول الجوار سيكون لها "الأولوية الرئيسية للدبلوماسية الاقتصادية".

يقول الباحث في الشؤون السياسية الدكتور محمد صالح صديقيان: "إن السياسة الخارجية الإيرانية ترسم ضمن إطار مجلس الأمن القومي الإيراني الأعلى،أعتقد أن هناك شيء جديد في العلاقات الخارجية الإيرانية ولكن مع بعض التشدد تجاه الدول الغربية تحديداَ،الدول الأوروبية لم تقرر حتى الآن كيف تتعامل مع ضغوط الولايات المتحدة وهذه ليست مشكلة إيران".

وتابع صديقيان "هناك خطوط حمراء في السياسة الخارجية الإيرانية، ولا أعتقد أن سياسة الضغوط القصوى قد تغييرها، ولا حتى المقاطعة الإقتصادية تجبر إيران على التنازل عن ثوابتها،وكما قال الرئيس المنتخب ابراهيم رئيسي أن العلاقة مع الدول العربية  والخليجية خاصة هي من أولويات السياسة الخارجية الإيرانية، والرئيس روحاني عرض ثلاث مبادرات لأجل الإتفاق مع دول الخليج على تنظيم وإعادة العلاقات، والآن ومن خلال إجتماعات بغداد أعتقد أن الأجواء والأرضية مناسبة لانهاء الملفات الشائكة".

التفاصيل في التسجيل الصوتي...

إعداد وتقديم : نواف إبراهيم

مناقشة