راديو

كيف تنظر إدارة الرئيس بايدن إلى علاقة العراق مع إيران؟

أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في مقابلة أجرتها معه قناة "العراقية"، يوم الخميس، أن علاقته ممتازة مع الرئيس الإيراني المنتخب، آية الله السيد ابراهيم رئيسي، وهو حريص على تطوير العلاقات بين البلدين.
Sputnik

من جهة أخرى، كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية عن توجه إدارة الرئيس بايدن إلى تعويض الانسحاب العسكري بتحالف نوعي مع قادة عراقيين وزيادة المساعدات الاقتصادية لكسب الثقة، عبر استقطاب زعماء وقيادات وأحزاب تتحالف معها لمواجهة أي نفوذ إقليمي آخر في العراق.

فكيف تنظر الولايات المتحدة إلى علاقة الكاظمي بالرئيس الإيراني الجديد؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" مدير مركز القرار السياسي العراقي للدراسات حيدر الموسوي:

"يحاول الكاظمي مغازلة إيران، على أمل أن يكسب ودها وود حلفائها في العراق، من أجل بقاء حكومته أطول فترة ممكنة، فهو يعرف أن الرئيس الإيراني الجديد يمثل نقطة تحول في المنطقة".

وتابع الموسوي بالقول، "أمريكا بايدن تختلف عن أمريكا ترامب، فالديمقراطيون لا يجدون مشكلة بالتفاهم مع أي تيار متطرف، إن كان في ذلك تلبية لمصلحتهم، وقد تنظر واشنطن إلى غزل الكاظمي مع إيران باعتباره محاولة لخفض التصعيد بين إيران والولايات المتحدة، في ظل توقعات بعودة اتفاقية فيينا".

وأضاف الموسوي قائلاً، "قد تفكر الولايات المتحدة بدفع بريطانيا كي تحل محلها في العراق، وذلك على المستويين السياسي والاجتماعي، والدليل على ذلك تحركات السفير البريطاني في بغداد وتصريحاته الغريبة، فالرئيس الأمريكي بايدن غير مهتم بالملف العراقي، وما يهمه هو أن يكون هناك تقارب مع إيران".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...

إعداد وتقديم ضياء حسون

مناقشة