مقتل أكثر من 100 شخص بمعارك بين الجيش اليمني و"أنصار الله" في مأرب

سقط أكثر من 100 قتيل وأصيب العشرات، فجر اليوم الأحد، في معارك بين الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا، وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في محافظة مأرب الغنية بالنفط شرق العاصمة صنعاء، التي تشهد مواجهات متواصلة بين الجانبين منذ نحو خمسة أشهر.
Sputnik

القاهرة– سبوتنيك. وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك" بأن "معارك غير مسبوقة دارت على امتداد جبهات القتال في مديريات صِرواح ورَغوان ومَدْغِل غرب وشمال غربي مأرب، إثر هجمات متزامنة نفذتها جماعة أنصار الله على مواقع للجيش اليمني".

الرئيس اليمني يغادر السعودية إلى الولايات المتحدة في رحلة علاجية

وأضاف أن مسلحي الجماعة نفذوا هجوماً من محاور عدة في مديرية صِرواح غربي مأرب بغرض تحقيق اختراق باتجاه سلسلة جبال البلق القبلي الاستراتيجية، تركز من جهة جبهة الزّور، بالتزامن مع هجمات أخرى للجماعة في جبهات المَشْجَح والكَسّارة ورَغوان ومَدْغِل.

وذكر أن طيران التحالف العربي ساند الجيش اليمني في التصدي لهجمات مسلحي الجماعة، مستهدفاً تعزيزات وتحركات للجماعة في جبهة صِرواح، ما أسفر عن تدمير أكثر من 5 آليات ومقتل وإصابة من عليها.

وأشار إلى إعطاب مدفعية الجيش اليمني 4 آليات لمسلحي "أنصار الله" في جبهة المَشْجَح، فيما أسقطت المضادات الأرضية للقوات الحكومية طائرتين مُسيرتين للجماعة غربي مأرب.

ووفقاً للمصدر العسكري، فإن القتال المستمر منذ ساعات الفجر الأولى أوقع نحو 60 قتيلاً من المهاجمين التابعين لـ "أنصار الله"، و40 من الجيش اليمني والقبليين الموالين له، فيما سقط عشرات الجرحى في صفوف الجانبين.

ومنذ 5 أشهر، تشهد محافظة مأرب الغنية بالنفط، معارك محتدمة بين الجيش اليمني وجماعة "أنصار الله" إثر إطلاقها حملة عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب، التي تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صَافِر النفطية، وتمثل السيطرة عليها أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن، علاوة على كونها آخر معاقل الحكومة المعترف بها دولياً شمالي البلاد.

مناقشة