وبحسب رويترز أكد دي مايو أن أمريكا ودول أخرى تؤيد تلك المبادرة، قائلا: "بدعم من الولايات المتحدة والعديد من الشركاء الآخرين، اقترحت إنشاء فريق عمل لأفريقيا لتحديد ووقف التهديدات الإرهابية المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية في القارة الأفريقية".
وبينما لم يقدم الوزير الإيطالي أية تفاصيل حول المبادرة، أكد أن الدول الأفريقية التي لم تكن في البداية جزءًا من التحالف المناهض ل"تنظيم الدولة الإسلامية"، بما في ذلك بوركينا فاسو وغانا وموزمبيق، دُعيت لحضور اجتماع اليوم الاثنين، وهو أول اجتماع شخصي للحلف منذ عامين.
تصريحات الوزير الإيطالي جاءت في مؤتمر صحفي عقب اجتماع ضمه ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وآخرين، بهدف تجديد الجهود لمحاربة المتشددين الإسلاميين، على حد تعبيرهم.
من جهته أيد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين المبادرة الإيطالية، محذرا من خفض التحالف حذره ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقال بلينكين "اسمحوا لي أن أقول بوضوح شديد إننا ندعم بقوة مبادرة إيطاليا للتأكد من أن التحالف ضد "داعش" يركز خبرته على إفريقيا، بينما نراقب عن كثب سوريا والعراق".
وأضاف: "مع كل الأسباب التي ذكرناها للتو، قررنا أن هذا له أهمية كبيرة، وأعتقد أننا سمعنا اليوم إجماعًا قويًا من جانب شركائنا في التحالف للقيام بذلك".
كما حث الوزير الأمريكي الدول على استعادة حوالي 10 آلاف من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المحتجزين في معسكرات تديرها قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، قائلا إن الوضع "لا يمكن الدفاع عنه".
يشار إلى أن الجماعات التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية تحقيق مكاسب في الأسابيع الأخيرة في نيجيريا والساحل وموزمبيق وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مما ساعد على تعويض الانتكاسات الكبيرة في الشرق الأوسط، حيث اكتسب التنظيم مكانة بارزة في البداية.