وقال الرئيس التشيكي في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية: "إذا كنت أصغر سنا فسأنظم احتجاجا عملاقا للمغايرين جنسيا في براغ. سيكون هناك الملايين منا. سأجلب قطارات وحافلات مليئة بالمغايرين جنسيا إلى براغ لأظهر مدى غرابة الأمر. من الغريب أن تحتج لصالح تفضيلاتك الجنسية الحميمة في الأماكن العامة، سواء كنت أقلية أو أغلبية، إنها مسألة خاصة وحميمية للغاية".
وتابع مخاطبة المحاورة: "هل تعرفين من لا أفهمهم على الإطلاق؟ هؤلاء المتحولون جنسيا. إنك إذا خضعت لعملية جراحية لإعادة تصنيف الجنس فأنت ترتكب جريمة لتحقيقك الأذى على نفسك، إنه خطر كبير. هؤلاء المتحولون يقرفونني بحق".
يعتبر اضطراب الهوية الجنسية والتحول الجنسي من أكثر المواضيع المحرجة والمسكوت عنها في العالم العربي.
وأضحت عمليات التحول الجنسي نتيجة للخلل في الهوية الجنسية واحدة من أهم التحديات الطبية التي تواجه الأوساط الصحية في مختلف البلدان، نظرا لتبعاتها الصحية والنفسية والاجتماعية والقانونية في معظم بلاد العالم، خصوصا دول الوطن العربي. وهي تثير دائما حالة من الجدل بين مؤيد ورافض.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن التناقض بين الجنسين سيصنف الآن على أنه حالة صحية جنسية تمضي قدما، في طبعتها الجديدة للتصنيف الدولي للأمراض (آي سي دي).
ووفقا لأداة التشخيص التي تم تحديثها مؤخرا في المنظمة، فإن "التناقض بين الجنسين" أصبح يصنف الآن بأنه "يتميز بالتناقض الملحوظ والمستمر بين جنس الفرد من ذوي الخبرة والجنس المحدد".