محمد بن زايد يبحث مع رئيس وزراء إثيوبيا "سبل التعاون والمصالح المتبادلة"

تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، اتصالا من رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، بحثا خلاله علاقات التعاون بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات التي تخدم مصالحهما المتبادلة.
Sputnik

كما بحثا عددا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتناولا مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية خاصة في الدول الأفريقية، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.

تقارير: جبهة تحرير تيغراي تسيطر على عاصمة الإقليم.. وحكومة إثيوبيا توقف إطلاق النار

وفي سياق ذي صلة، رحبت الإمارات بإعلان وقف إطلاق النار في إقليم تيغراي في إثيوبيا، مؤكدة أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع في البلاد.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية أن هذا القرار يعد خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الإثيوبي في بناء مستقبل يلبي تطلعاته في السلام والازدهار، مشيرة إلى أن الحوار البناء وضمن إطار دولة المؤسسات وسيادة القانون والدستور هو الطريق الوحيد لإحلال السلام الدائم وعودة الاستقرار إلى البلاد.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية الموافقة على الدخول في وقف لإطلاق النار في إقليم تيغراي، بعد طلب من الإدارة المؤقتة في الإقليم، وسط تقارير حول سيطرة "جبهة تحرير تيغراي" على مدينة، ميكيلي، عاصمة الإقليم.

وذكر موقع "أديس ستاندارد"، أن "الطلب الذي قدمته الحكومة الفيدرالية المعينة بإدارة تيغراي المؤقتة لوقف إطلاق النار في الإقليم التي مزقتها الحرب لقي قبولا إيجابيا من قبل الحكومة الفيدرالية".

وبدأت إثيوبيا حربا في إقليم تيغراي، في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي، وأكدت وقتها أنها ترد على هجمات قامت بها جبهة "تحرير شعب تيغراي" ضد الجيش الإثيوبي، متعهدة بأنها لن تأخذ وقتا كبيرا، إلا أن تبعات هذه الحرب ما زالت ممتدة.

وقُتل الآلاف وأُجبر نحو مليوني شخص على ترك ديارهم في تيغراي بعد اندلاع الصراع بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي والجيش الإثيوبي في نوفمبر/تشرين الثاني، ودخلت قوات من إقليم أمهرة المجاور وإريتريا الحرب لدعم الحكومة.

 

مناقشة