طائرة متميزة روسية تنجح في مواجهة الحرائق على الأرض

في يوم 30 يونيو/حزيران 2021، حطت الطائرة الروسية "بي- 200 تشي إس" على الأراضي اليونانية، في مهمة لإطفاء الحرائق.
Sputnik

مواصلة إخماد حرائق غابات اليونان وتحذيرات من وقوع "كارثة بيئية"
وتوجهت الطائرة الروسية إلى اليونان، في مهمة المساعدة على إطفاء حرائق الغابات، طبقا للاتفاقية الموقعة بين وزارة الدفاع المدني اليونانية وشركة "إيل" (إيليوشين) الروسية المصنعة للطائرات.

وتم توقيع الاتفاقية في ختام مباحثات فلاديمير أرتياكوف، النائب الأول لمدير عام شركة "روستيخ" الحكومية التي تدير قطاع التكنولوجيا في روسيا، ونيكوس خاردالياس، نائب وزير الدفاع المدني اليوناني.

وصرح ممثل روسيا للصحفيين أن الشركاء اليونانيين يولون الطائرة الروسية ثقتهم ويتوقعون أن تساعدهم على احتواء الحرائق التي تشكل خطرا كبيرا على سلامة الناس.

وليست اليونان هي الدولة الأجنبية الوحيدة التي تستعين بروسيا لمواجهة حرائق الغابات، فقد طلبت دول أخرى مثل فرنسا والبرتغال وإيطاليا وإندونيسيا، المساعدة من روسيا لإطفاء الحرائق.

وتساعد روسيا الدول الأخرى على إطفاء حرائق الغابات بواسطة طائرات "بي- 200" التي أثبتت فعاليتها في مواجهة الحرائق في الأراضي الروسية، وينتجها مصنع يقع في مدينة تاغانروغ.

وتم إطلاق طائرة "بي- 200" لأول مرة في نهاية القرن الـ20، وهي الطائرة البرمائية النفاثة الوحيدة في العالم، وتستطيع أن تحمل 12 طنا من الماء على متنها، وتأخذها من النهر أو البحر خلال 15 ثانية فقط.

وتشبه طائرة "بي- 200" المقاتلة القاذفة من حيث المواصات، ولكنها لا تحمل إلا القنابل المائية غير المتفجرة.

وطائرة "بي- 200 تشي إس" هي الشقيقة المتقدمة لـ"بي- 200"، وصعدت إلى السماء لأول مرة في عام 2002. وبالإضافة إلى إطفاء الحرائق، يمكن استخدامها لنقل رجال الإنقاذ وعتادهم إلى مناطق الجوائح وإجلاء المتضررين والبحث عن السفن المنكوبة ولأغراض أخرى.

مناقشة