راديو

إسرائيل ترسل إخطارات هدم لأهالي بلدية سلوان في القدس

تستمر إسرائيل في عمليات هدم مبان لفلسطينيين بالقدس في بلدات وأحياء عدة، خاصة سلوان، التي تضم أحياء مثل البستان وبطن الهوى وياصول، حيث تسلم سكانها إخطارات بالهدم.
Sputnik

وتعزو السلطات الإسرائيلية عمليات هدم المباني إلى عدم وجود تراخيص بناء، لكن الواقع يكشف عن تطلع إسرائيل إلى بناء مشاريع توراتية وسيطرة المستوطنين على الأراضي الفلسطينية بالقدس.

السلطات الإسرائيلية هدمت متجرا فلسطينيا في حي سلوان، ما أثار اشتباكات بين الشرطة ومحتجين، اتهموا على إثرها سلطات إسرائيل بالتمييز في المعاملة فيما يتعلق بتصاريح البناء بالمدينة.

وقال رئيس لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، مراد أبو شافع، إن ما يحدث في سلوان "توغل استيطاني وحشي تعانيه البلدة التي تضم 70 ألف نسمة".

وأوضح أن معظم أحياء سلوان مهددة بالهدم والتهجير ومصادرة أراضيها ومنها حي وادي حلوة التي تحفر الأنفاق من تحته وتسيطر على أراضيه جمعيات صهيونية".

وعن باقي الأحياء فأشار إلى أن "حي البستان الذي يقطنه 1500 نسمة يهدد الاحتلال حوالي 120 منزلا فيه وإقامة حديقة توراتية بدلا منها".

أما بطن الهوى فيقطن فيه حوالي ألف فلسطيني "ويحاول الاحتلال إخراجهم من بيوتهم وأراضيهم وإعطائها ليهود اليمن الذين يزعمون أنهم كانوا يسكنون في تلك المنطقة ولكن في الحقيقة يريدون منحها لمستوطنين".

وأضاف: "نحن نتحدث عن حوالي ستة آلاف بيت وحوالي 30 ألف نسمة يجب أن يهجروا من سلوان وهو نصف العدد الموجود في البلدة".

وأكد أبو شافع على أن الفلسطينيين "لن يخرجوا من أماكنهم وأراضيهم في سلوان"، مشيرا إلى أن "المعادلة صعبة بالنسبة لهم فلا يوجد مكان آخر".

ولفت إلى أنهم بعثوا برسالة إلى بلدية القدس كان مفادها "أن نبقى في بيوتنا أفضل من أن نكون على ركامها وهذا لن يخرجنا من هذه الأراضي وسنبقى صامدين".

المقابلة الكاملة في الرابط الصوتي.

إعداد وتقديم: عبد الله حميد

مناقشة