البحرين: وجهنا دعوتين إلى قطر ولا نزال بانتظار الرد

قال وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، اليوم الجمعة، إن وحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية تشكل ركيزة أخرى من ركائز تحقيق غاية السلام، فقد صدر بيان قمة العلا في الخامس من يناير هذا العام بعد انعقاد القمة إلى جانب مصر، والتي أقرت بيان العلا الذي يشتمل على عدد من الالتزامات، من بينها عدم المساس بسيادة أي من الدول أو تهديد أو استهداف اللحمة الوطنية بأي شكل من الأشكال.
Sputnik

موسكو- سبوتنيك. وتابع الوزير خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو أن "وقوف الدول التام في مواجهة ما يخل بالأمن الوطني والإقليمي وتكثيف التنسيق الإعلامي، وعقد اجتماعات ثنائية للتعامل مع الأسباب التي أدت إلى الأزمة بين قطر وكل دولة على حدة، على أن تجتمع اللجان الثنائية خلال أسبوعين من توقيع البيان".

وأشار الزياني إلى أن مملكة البحرين وجهت دعوتين إلى قطر لإرسال فريق إلى مملكة البحرين، ولا نزال بانتظار الرد القطري.

في عام 2017، قطعت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية مع قطر وفرضت حصارا على البلاد، متهمة إياها بالتدخل في شؤونها ورعاية الإرهاب. ونفت الدوحة الاتهامات وأصرّت على أن استياء الجيران من نجاحاتها الاقتصادية كان وراء سياساتهم العدائية.

تم تجاوز المأزق في يناير/ كانون الثاني، عندما تبنت القمة 41 لمجلس التعاون الخليجي التي استضافتها السعودية إعلانا بشأن إعادة الوحدة بين دول الخليج.

في الشهر الماضي، حثت البحرين قطر على مراعاة وحدة شعوب الخليج العربي في سياساتها الخارجية، وذلك في ظل تأخر التجاوب القطري مع دعوة المملكة لبدء المحادثات الثنائية لتسوية الخلافات وفق اتفاق العلا.

 

مناقشة