وقامت الوكالة الجزائرية للنفايات بحملة مراقبة ومتابعة للنفايات البحرية منذ سنتين، موضحة أن نحو 87% من هذه النفايات تتعلق بالبلاستيك و13% مقسمة بين الورق بمعدل 7% والفولاذ بـ 3% والزجاج بـ 2% والقماش بـ 1%، وفقا لما نقلته الإذاعة الوطنية الجزائرية.
وأرجعت الوكالة سبب هذا التلوث البيئي البحري في البلاد، إلى الممارسات السيئة والغياب التام للتسيير في مجال النفايات.
وأبرزت الوكالة صعوبة تدوير النفايات الموجودة والمترسبة في البحر، خاصة مادة البلاستيك، لا سيما مادة البلاستيك لأنها تفقد بعض خصوصياتها بعد تعرضها للتدهور المادي والكيماوي والبيولوجي بسبب الحر والرمال وملوحة المياه. لأن كل هذه العوامل تجعل من تحديد النفايات وفرزها وعزلها مستحيلا.
وخلال أشغال الدورة الثانية لعملية "موانئ و سدود زرقاء 2021" التي نظمت على مستوى المعهد الوطني العالي للصيد البحري وتربية المائيات بالجزائر العاصمة، بداية الشهر الماضي، أكد المسؤولون أنه تم جمع ما يقارب 4 طن من النفايات خلال الحملة السابقة لتنظيف مياه البحر على مستوى ساحل الجزائر العاصمة فقط.