قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم قصف موقع لتطوير الأسلحة تابع لحركة "حماس" كما أغارت مقاتلات إسرائيلية على مواقع عسكرية أخرى تابعة لحركة "حماس" في القطاع. فهل نحن أمام تصعيد يشعل فتيل حرب جديدة ومن له مصلحة فيها ؟
يقول الخبير بالشأن الإسرائيلي والفلسطيني الدكتور حسن مرهج إن:
"اندلاع حرب من مصلحة حزب الليكود الخاسر في الانتخابات كي يظهر ضعف الحكومة الحالية خاصة أن رئيس الحكومة نفتالي بينيت كان قد توعد بالقضاء على قادة حماس منذ كان وزيراً للدفاع، لكنه لم ينفذ ذلك، وبالمقابل تستمر حماس بتذكير الإسرائيلي وإجباره على القبول بفك الحصار".
وأضاف مرهج: "ليس من مصلحة المقاومة الدخول في مواجهة لأن هناك مسارات أهم بكثير كالأقصى والشيخ جراح وملف تبادل الأسرى الذي لا تريد حماس ولا فصائل المقاومة خسارته، زد على ذلك مسألة فك الحصار وفتح المعابر وتمرير المساعدات الغذائية والأدوية ومواد البناء لإعادة الإعمار. الأهم هنا أن الصورة اتضحت أمام الشعب الفلسطيني وأصبح أكثر قدرة على قول كلمته وتحديد من يتحمل مسؤولية قضيته".
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم