وأضافت الإذاعة أنه يستثنى من هذه الإجراءات ذات العلاقة:
- المؤسسات التربوية والمصالح والإدارات والهياكل المعنية بسير الامتحانات الوطنية وإنهاء السنة الدراسية، مع التشديد على الحرص على إتاحة الظروف الملائمة للتلاميذ والإطار التربوي.
- تنقلات التلاميذ والمعنيين بحملات التلاقيح والحالات الاستعجالية.
- القطاعات والأشخاص المعنيين بمواصلة تأمين استمرارية المرافق الحيوية والحياتية والخدمات الأساسية.
وفي وقت سابق، طالب الرئيس التونسي قيس سعيد القيادات الأمنية والعسكرية بوضع تصور جديد لمواجهة جائحة كورونا.
وبحسب بيان نشرته رئاسة الجمهورية التونسية عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أكدت أن سعيد عقد اجتماعا طارئا مساء السبت الماضي بمقره في قصر قرطاج مع قيادات أمنية وعسكرية لمناقشة أزمة كورونا.
ووفقا لبيان الرئاسة فقد طالب سعيد القيادات الحاضرة بالتفكير مع بقية مؤسسات الدولة في تصور جديد لإدارة الأزمة ومعالجتها في تونس، ووضع تدابير جديدة، مؤكدا ان التدابير المعمول بها حاليا لم تؤدي إلى تحسن الأوضاع بل زادتها تفاقما، حسب تعبير البيان.
وشدد الرئيس التونسي على أن اجتماعه بالقيادات الأمنية والعسكرية لمناقشة أزمة الوباء "لا ينافس أي جهة أخرى، بل اقتضته المسؤولية الوطنية التي يجب أن تعلو على كافة الاعتبارات السياسية أو الحزبية الضيقة".
ووصف سعيد التعامل مع الوباء في تونس على أنه حالة حرب، قائلا: "بلادنا في حالة حرب وهو ما يستدعي تضافر كل الجهود وتشريك أصحاب النوايا الصادقة".