موسكو - سبوتنيك. وقال رودينكو للصحفيين: "اتصالاتنا مستمرة على خط الجيش وحرس الحدود، والوضع يقع في مجال اهتماماتنا. كل شيء سيعتمد على كيفية تطور الوضع في شمال أفغانستان، ندرك أن هناك وضع متوتر إلى حد ما هناك".
وأوضح رودينكو، أن موسكو تتابع عن كثب تطور الأوضاع المتأزمة على الحدود مؤكدا أنه "إذا كانت هناك حاجة إلى جهود إضافية، فسيتم القيام بها".
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الإثنين، خلال محادثة هاتفية مع رئيس جمهورية طاجيكستان، إمام علي رحمون، الاستعداد لتقديم الدعم على المستويين الثنائي وفي إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، على خلفية التصعيد في أفغانستان.
إضافة إلى ذلك، أصدر رئيس طاجيكستان، إمام علي رحمون، تعليمات لوزير الدفاع شيرالي ميرزو، بحشد 20 ألف جندي احتياطي لتعزيز الحدود الطاجيكية الأفغانية.
وفي وقت سابق، قال مستشار الرئيس الأفغاني للأمن القومي، حمد الله محب، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إن الوضع في شمال البلاد، حيث سيطرت طالبان على عدد من المناطق وتواصل تقدمها، خطير للغاية، لكن كابول تأمل ألا يصبح الوضع خارج السيطرة. ووفقاً له، فإن القوات الحكومية تخطط لشن هجوم مضاد في المناطق الشمالية. وقال مصدر في قيادة لجنة الدولة للأمن القومي في طاجيكستان، بأن طالبان تسيطر حاليًا على أكثر من 70 في المئة من خط حدود الدولة مع الجمهورية.