موسكو- سبوتنيك. وأشار المتحدث إلى أن المماطلة في التحرك لمواجهة هذه التهديدات، من شأنه أن يؤدي إلى توسع قواعد وبؤر الجماعات الإرهابية في المنطقة.
وقال هيواد لوكالة "سبوتنيك"، في إجابة عن سؤال عما إذا كانت أفغانستان بحاجة إلى دعم دولي لمواجهة هجمات "طالبان"، وما نوعيته: "في هذا الصدد، علينا أن نوضّح بصراحة العلاقات والهجمات المشتركة التي تشنّها طالبان، والمقاتلون الأجانب والفصائل الإرهابية الإقليمية والدولية مثل داعش والقاعدة ضد المدنيين وقوات الدفاع. حاليا، تهاجم طالبان المدنيين وقوات الأمن والدفاع بالتواطؤ مع المجموعات والشبكات الإهابية الإقليمية والدولية. لذلك، التهديدات ليست منحصرة بالجغرافيا الأفغانية، والمماطلة في التحرّك والعمل المشترك لدول المنطقة والعالم والمنظمات الدولية لمواجهة هذه التهديدات سيفضي إلى تمدّد وتوسّع قواعد وبؤر هذه الجماعات الإرهابية في المنطقة، ومن جهة أخرى سيترك أثرا بالغا على أمن واستقرار المنطقة".
وتابع هيواد: "فضلًا عن ذلك، فإنّ انتشار الأنشطة الإرهابية سيخلق الأرضية لزيادة عمليات النزوح الداخلي والتهجير القسري وغير القانوني الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى كارثة إنسانية. لذلك، بناء على زيادة التهديد الإرهابي، نطالب دول المنطقة بالتكاتف لاتخاذ إجراءات مشتركة وعملية لمكافحة الإرهاب ومحاربة المقاتلين الأجانب في أفغانستان والمنطقة، ومن جهة أخرى، ممارسة الضغوط لإرغام طالبان على الجلوس حول طاولة التفاوض لإيجاد حل سياسي والحد من العنف وبدء محادثات هادفة وتحقيق سلام دائم".
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأفغانية إلى أن "المحافل الدولية تعهّدت بالتعاون مع أفغانستان بمواصلة تقديم المساعدات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والإنسانية لحكومتنا، كما أنّه ومن المفترض، ودعما لقوات الأمن الأفغاني، تسليمنا سبع حوّامات "بلاك هوك" ومعدات عسكرية الأسبوع المقبل".