وتعليقا على هذا الموضوع قالت الناشطة في حقوق الإنسان، بتول العليوي: إن الفتاة "قتلت على يد أفراد من عائلتها بذريعة حفظ الشرف".
وحول أوضاع المرأة في الحسكة، شددت العليوي على "ضرورة إعادة النظر في واقع المرأة في المجتمع والتركيز على أهمية تمكين المرأة اجتماعيا وتعليمها ورفع سن الزواج، مؤكدة أن هناك دورا كبيرا يقع على عاتق منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان".
من جانبه، قال الدكتور في العلوم القانونية في جامعة دمشق محمد خير العكام:
"إن العنف ضد النساء أصبح ظاهرة مجتمعية، وأن القضاء عليه لن يكون إلا من خلال القوانين التي تسهم بشكل كبير في الحد من العنف".
وأكد د. العكام أن مجتمع العربي "ما زال يعيش في مفاهيم ذكورية ولاتزال مشاركة المرأة في اختيار ورفض الزوج محدودة، ونتيجة الاضطرابات السياسية التي مرت بها سوريا خلال السنوات الأخيرة تسببت في تراجع أوضاع المرأة خاصة في الشمال السوري، حيث اجتمعت الظروف السياسية والصحية وقد تضافرت هذه الظروف لتعطيل مشاريع إصلاح المجتمع وتطوير المرأة".
للمزيد تابعوا برنامج "صدى الحياة".
إعداد: لانا بدوان وتقديم: فرح القادري