ونشرت البلوغر، هبة مبروك، صورها المثيرة للجدل مع الكلب عبر حسابها على موقع "إنستغرام"، وعلقت عليها قائلة: "ضل كلب ولا ضل…. كملوا انتوا بقى"، وتقصد بكلامها المثل الشهير: "ضل راجل ولا ضل حائط".
وأثارت الصور غضب العديد من مستخدمي "السوشيال ميديا"، إذ تمنى البعض للبلوغر المصرية ساخرا "الرفاه والبنين".
وغرد مستخدم آخر: "هتعملوا فينا إيه تاني هو إنتوا بجد مش بتفكروا في اللي بتقولوه؟".
وكتب مغرد: "لا حول ولا قوة الا بالله . العالم هسترت".
وغرد حساب آخر مهاجما البلوغر: "كل ما أستطيع فهمه من الصور ومن الكلام أنها خدت على قفاها كتير، والكائنات التي مثلها ستظل طوال عمرها تاخد على قفاها، ورغم ذلك لن تعرف رجالا طوال حياتها".
وفي أول تحرك قانوني ضد البلوغر المصرية، هبة مبروك، تقدم المحامي، أيمن محفوظ، ببلاغ ضدها، واعتبر في بلاغه أن ما فعلته هو "إهانة لكل الجنس البشري رجالا ونساء"، بحسب صحيفة "الدستور" المصرية.
ووصف محفوظ تصرفات هبة مبروك بـ"الشاذة والغبية"، وأكد أن "فشلها في حياتها الخاصة لا يمكن أن يتم تصديره إلى جموع العالم بالإهانة للجنس البشري بشكل عام".
كما أشار البلاغ إلى أن إعلان هبة مبروك زواجها من كلب "يمثل ازدراء واضحا لكل الأديان، التي تؤكد على تكريم الإنسان، وأنه خليفة الله في أرضه طبقا لنص الماده 98 عقوبات، والتي تمثل أيضا جريمة التمييز بين طوائف المجتمع، وتكدير السلم العام طبقا لنص المواد 176 من قانون العقوبات، والتي تعاقب بالحبس والغرامة".
وأضاف البلاغ أن "هذه الأفعال تمثل أيضا جريمة التنمر المنصوص عليها بنص المادة 309 عقوبات، وجريمة إساءة استعمال الإنترنت والاعتداء على القيم الأسرية، طبقا لنص المادة 25 من قانون الإنترنت الجديد، ويُعاقب عليها القانون بالحبس والغرامة".
وردا منها على الضجة التي أثارتها، خرجت البلوغر المصرية، هبة مبروك، لتوضح لمتابعيها البالغ عددهم مليون، عبر خاصية "الستوزيز" على موقع "إنستغرام" للصور والفيديوهات عبر حسابها أن "الصور كانت مجرد جلسة تصوير عادية وليس زواجا من الكلب".
كما نشرت مبروك صورة من جلسة التصوير المثيرة للجدل، وكتبت معها: "الحمد لله على كل شيء".