وزير الإعلام اليمني يتهم "الحوثيين" بمصادرة الحريات وبارتكاب ممارسات "إرهابية"

اتهم وزير الإعلام والثقافة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، معمر الإرياني، الأربعاء، جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، بالتضييق ومصادرة حريات سكان المناطق الخاضعة لسيطرتها عبر ممارسات قال إنها لا تختلف عما تمارسه التنظيمات الإرهابية.
Sputnik

القاهرة - سبوتنيك. وقال الإرياني عبر "تويتر"، إن "الحملات التي يشنها الحوثيون على محلات بيع الملابس في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي مناطق سيطرتهم، ومصادرة الملابس الداخلية النسائية امتداد لحملات إحراق أحزمة العبايات وإغلاق المطاعم والكافيهات، والكوافير، وصالات الأفراح (في إشارة إلى حملات نفذتها جماعة الحوثيين في وقت سابق) بحجج واهية".

الجيش اليمني يؤكد سيطرته على تلال استراتيجية بعد معارك مع "أنصار الله"

وأضاف: "هذه الممارسات تكشف الوجه الحقيقي والقبيح للحوثيين وأنهم لا يختلفون في نهجهم عن التنظيمات الإرهابية الاخرى، وكذا حجم التضييق والتنكيل الذي يتعرض له ملايين المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم من مصادرة لحرياتهم وتدخلات في خصوصياتهم، ومحاولة فرض أحكامهم المتطرفة عليهم".

وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ "إدانة هذه الممارسات الإرهابية التي تكشف المستقبل القاتم الذي ينتظر اليمن فيما لو تمكن الحوثيون من فرض انقلابها بقوة السلاح واستنساخ التجربة الداعشية، ودعم الحكومة والشعب اليمني في معركته لإقامة الدولة المدنية التي تحترم الحقوق والحريات"، على حسب قوله.

وسيطرت جماعة الحوثيين في الأول من آذار/ مارس العام الماضي، على مدينة الحَزم مركز محافظة الجوف بما فيها مبنى المجمع الحكومي ومقر قيادة المنطقة العسكرية السادسة، اثر معارك عنيفة مع الجيش اليمني أوقعت قتلى وجرحى من الجانبين.

وتقود السعودية، منذ آذار/مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر 2014.

ومن جهتها تنفذ الجماعة هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ بالستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.

مناقشة