بايدن وبوتين يبحثان آلية المساعدات الأممية لسوريا

قال البيت الأبيض، مساء اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الروسي الرئيس فلاديمير بوتين، أوصيا خلال مكالمة هاتفية، بتوسيع آلية الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى سوريا.
Sputnik

وأضاف البيت الأبيض في بيان صحفي، أن الرئيسين بحثا معا حوادث الفدية السيبرانية الآخذة في التزايد أخيرا، والتي تستهدف مصالح عدة داخل الولايات المتحدة.

أمريكا تعاقب 34 شركة لعلاقتها بالصين وروسيا وإيران

وجاء في البيان أن الزعيمين أشادا بالعمل المشترك لفريقي العمل المشترك الأمريكي والروسي، عقب القمة بينهما والتي قادت إلى تجديد (بالإجماع) للمساعدات الإنسانية عبر الحدود لسوريا اليوم في مجلس الأمن الدولي.

وبحسب البيت الأبيض "تحدث الرئيس بايدن أيضا مع الرئيس بوتين حول هجمات برامج الفدية المستمرة من قبل المجرمين المتمركزين في روسيا والتي أثرت على الولايات المتحدة ودول أخرى حول العالم".

نفت روسيا مرارا وتكرارا أي دور لها في رعاية أو شن الهجمات الإلكترونية الأخيرة ضد الولايات المتحدة.

قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، يوم الأربعاء، إن بلاده تسعى لتحويل الأمن السيبراني إلى ساحة للتعاون مع الولايات المتحدة، ولا علاقة لها بالموجة الأخيرة من هجمات القراصنة على المنشآت الأمريكية.

في وقت سابق اليوم، أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي، نيكولا دي ريفيير، تبنى القرار الذي قدمته كل من روسيا والولايات المتحدة وإيرلندا والنرويج (بالإجماع) بشأن تمديد عمل معبر "باب الهوى" على الحدود السورية لمدة ستة أشهر مع إمكانية تمديد المدة مستقبلا لمدة ستة أشهر أخرى.

وينص القرار على أن مجلس الأمن الدولي قرر تمديد عمل معبر "باب الهوى" الحدودي لمدة ستة أشهر، أي حتى 10 كانون الثاني/ يناير 2022 مع تمديد ستة أشهر أخرى، أي حتى 10 تموز/ يوليو 2022.

على أن يتم إصدار تقرير تفصيلي من الأمين العام، يؤكد على شفافية "العمليات عبر للحدود والتقدم في ضمان إيصال المساعدات الإنسانية عبر خطوط الاتصال لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسوريين".

مناقشة