مسؤول: السعودية تشعر ببالغ القلق من خطوة إيرانية قد تؤدي لتطوير سلاح نووي

أعرب مسؤول في وزارة الخارجية السعودية عن "بالغ قلق المملكة" بسبب زيادة الأنشطة النووية الإيرانية "التي تهدد الأمن في المنطقة".
Sputnik

كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت، يوم الثلاثاء، أن طهران بدأت إنتاج معدن يورانيوم مخصب.

وهناك مخاوف دولية من أن هذه الخطوة التي واجهت انتقادات من الولايات المتحدة وقوى أوروبية، قد تسهم في تطوير سلاح نووي، لكن إيران أكدت أن خطواتها تهدف لصنع وقود لمفاعل أبحاث وليس إنتاج سلاح نووي.

وكالة الطاقة الذرية: إيران تقلل عدد أجهزة التخصيب حتى 60%

وقال المسؤول السعودي لوكالة "رويترز" إن الرياض "تشعر ببالغ القلق من زيادة أنشطة إيران النووية وتطوير قدرات تصنيع ذات كفاءة عالية لأغراض لا تتسق مع الاستخدامات السلمية بما فيها رفع مستوى التخصيب إلى 60% وسعيها لإنتاج وقود معدني لمفاعل الأبحاث بتخصيب يصل إلى 20%".

وأضاف أن هذه الأنشطة "تمثل تهديدا متصاعدا لأمن المنطقة ومنظومة عدم الانتشار وتعرقل مساعي الحوار والمفاوضات للوصول إلى اتفاق نووي شامل يضمن الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".

وقال محافظ السعودية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبد الله بن خالد بن سلطان، أمس الخميس، إن "الخطوات التصعيدية" لطهران، تؤكد سعيها لامتلاك سلاح نووي.

وأشار السفير السعودي إلى أن "الخطوات التصعيدية" تتمثل في سعي طهران لإنتاج معدن اليورانيوم المخصب حتى 20%، دون حاجة ملحة، لإنتاجه وتطويره في الاستخدام السلمي،على حد وصفه.

​وقال إن هذا التوجه يؤثر بالسلب على أي محادثات تتعلق بإحياء الاتفاق النووي مع إيران، معتبرا أن التصعيد يعرقل أي حوار وتفاوض، ويزيد من حدة شكوك المجتمع الدولي تجاه إيران ونواياها، على حد تعبيره.

مناقشة