وزيرا خارجية مصر والجزائر يبحثان آخر المستجدات على الساحة الليبية

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة، مساء اليوم السبت، آخر المستجدات على الساحة الليبية وتطورات ملف سد النهضة الإثيوبي.
Sputnik

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه شكري مع وزير الخارجية الجزائري الجديد، قدم خلاله له التهنئة بمناسبة توليه مهام منصبه، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.

كما تبادل الوزيران وجهات النظر بشأن الأوضاع الإقليمية، وأكدا ضرورة تكاتف الجهود لتغليب الحلول السلمية لمختلف القضايا العربية بما يضمن الحفاظ على وحدة الدول العربية واستقلال أراضيها "والنأي بها عن أي تجاذبات لا تراعي مصالحها وحقوق شعوبها في الاستقرار والنماء".

والأربعاء الماضي، أعلنت الرئاسة الجزائرية، تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة أيمن عبد الرحمن، والتي شهدت تغييرات عديدة من بينها منصب وزير الخارجية والذي تولاه الدبلوماسي المخضرم رمطان لعمامرة خلفا لصبري بوقادوم.

وسبق أن شغل لعمامرة منصب وزارة الخارجية في الفترة بين 2013 إلى 2017، قاد خلالها وساطة جزائرية بين الأطراف المتقاتلة في مالي ما تمخض عن توقيع اتفاق مصالحة هناك.

وبحسب معلومات من مصادر جزائرية مطلعة، فإن عودة رمطان لعمامرة مرتبطة بملفات عدة أبرزها الملف الليبي، الذي يرى البعض أن الجزائر لم تحقق موقعها الذي كانت تريده السلطة، وأن بوقادوم سيكلف بمهام مغايرة، إضافة لملفات أخرى أوروبية.

وأشارت المصادر إلى أن الخارجية الجزائرية لم تتمكن من الانخراط في المشهد الليبي بالشكل الذي يمثل وزنها كدولة جوار، في حين انخرطت بعض الدول الأخرى بشكل أكبر.

مناقشة