الجزائر تقرر إعادة التفعيل الصارم للإجراءات الوقائية وتسريع عملية التطعيم ضد "كورونا"

قررت السلطات الجزائرية إعادة فرض قواعد صارمة في مختلف الولايات، لمواجهة وباء "كورونا" بعد تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بالفيروس.
Sputnik

وبعد انعقاد جلسة جمعت الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وعدد من المسؤولين، توصلوا إلى إعادة تفعيل الإجراءات الوقائية التي اتخذتها البلاد منذ بداية الجائحة وبشكل صارم، من ارتداء للكمامات والتباعد الجسدي وتعميم استعمال المعقمات، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.

خبير جزائري: بلادنا تعيش رسميا الموجة الثالثة لكورونا

وأيضا تقرّر تسريع وتيرة التلقيح، مع الاستغلال الأمثل لعدد الأسرة المخصصة لمرضى "كوفيد-19"، ورفع طاقة استيعابها الحالية من 07% إلى 15%، خاصة في المدن الكبرى، كالجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة.

كما كلف وزيرا الداخلية والجماعات المحلية والنقل بأخذ "إجراءات احترازية بالاستعانة بالمستشفيات المجاورة واستغلال (المستشفى الباخرة) في المدن الساحلية، في حالة الضرورة، مع التنبيه إلى أن الحالة الوبائية المتحكم فيها إلى غاية اليوم تقتضي المزيد من اليقظة والحذر".

من جانبه، قال وزير الصحة الجزائري، عبد الرحمن بن بوزيد: "إنه لن يكون هناك حجر صحي، وإنه يتوجب تشديد الإجراءات الوقائية وعدم التهاون مع المخالفين لمواجهة الوباء".

وقال بن بوزيد: "إن وزارة الصحة تعمل بالتنسيق مع مختلف الوزارات على دعم حملة التلقيح عبر المؤسسات العمومية والمصانع وغيرها من الأماكن التي يتواجد فيها عمال وموظفين".

وسجلت الجزائر إلى غاية الآن، 145813 إصابة بفيروس "كورونا" المستجد، تماثل منها 101528 حالة للشفاء، فيما توفي 3837.

مناقشة