تحكي البوابة الأمريكية 19FortyFive عن مزايا هذه الطائرة.
يلاحظ مؤلف المقال إتين كيم ليزير، أنه لا تزال واحدة من أقوى الطائرات المقاتلة لجميع الأحوال الجوية في روسيا.
كتب الخبير الأمريكي: "إنها قادرة على ضرب أهداف أرضية وبرية وجوية".
يذكر الكاتب: تم استخدام سو-34 بنجاح من قبل الجيش الروسي في سوريا خلال عملية مكافحة الإرهاب. كما أن هذه الطائرة المقاتلة قادرة على حماية مصالح روسيا في منطقة القطب الشمالي.
يشير الكاتب إلى أن الاستعداد القتالي للطائرة سو-34 وقدرتها على العمل في ظل ظروف جوية صعبة وقدرتها على التغلب على أنظمة الدفاع الجوي للعدو يتم اختبارها بانتظام في التدريبات غير الجوية. يكتب إيتن كيم لايزر أن المقاتلة قادرة على التصرف بشكل أكثر كفاءة إذا قامت بمهام قتالية مع طائرة الاستطلاع سو-24إم إر.
يقول المنشور: "تواصل سو-34 إظهار مدى قوتها للعالم".
يؤكد المحلل العسكري الأمريكي أن القوات الجوية الروسية لا تزال تستخدم الكثير من الطائرات، التي تم تطويرها في العهد السوفيتي. سو-34 من بين هذه الطائرات، على الرغم من أن أول رحلة لنموذجها الأولي تمت بالفعل في عام 1990.
يقول إيتن كيم لايزر: "لن نبالغ إذا قلنا إن هذه أحد أفضل المقاتلات في حقبة نهاية الحرب الباردة".
وفقًا للخبير، سو-34 صممت على أساس سو-27، وهي مقاتلة أسطورية مصممة لتحقيق التفوق الجوي. المقاتلة القاذفة سو-34 مناسبة لكل من المهام الفردية والبعثات كجزء من مجموعة قتالية.
تم تجهيز سو-34 بأنظمة حرب إلكترونية قوية. ميزتها الأخرى هي أعلى قدرة على المناورة، والتي يتم تحقيقها، من بين أمور أخرى، بسبب ميزات التصميم. بالمناسبة.
يتذكر كاتب بوابة 19FortyFive بدأ العمل على قاذفة مقاتلة، والتي كان من المقرر أن تحل محل طائرة هجومية قديمة من طراز سو-27 وحاملات صواريخ تو-22، في أوائل الثمانينيات. ومع ذلك، فقد تباطأ تنفيذها بسبب الأزمة المرتبطة بانهيار الاتحاد السوفيتي. بدأ الإنتاج التسلسلي للطائرة سو-34 فقط في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
قال المحلل الأمريكي إن مقاتلات سو-34 خضعت لعملية تحديث.
وأضاف إيتن كيم لايزر: "كانت النتيجة هي مقاتلة هجومية أسرع من الصوت ذات مقعدين من الجيل 4 ++ قوية جدًا". وقدرتها القتالية لا تزال عالية، على الرغم من حقيقة أن بعض العناصر الهيكلية تم تطويرها خلال الحرب الباردة".