راديو

أزمة المياه… شبح يهدد بلاد الرافدين

أعلنت الحكومة العراقية، أمس الأحد، أن إيران "قطعت المياه بشكل تام عن العراق"، ملوحة باللجوء إلى المجتمع الدولي في حال استمر الوضع.
Sputnik

وتتحكم إيران في سريان المياه بأنهار سيروان والكارون والكرخة، التي تمد مناطق شرقي العراق بالمياه العذبة.

فكيف ستعالج الحكومة العراقية هذه الأزمة؟

عن هذا الموضوع، يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك"، الخبير الاقتصادي ضياء المحسن:

"في فترة الحرب العراقية -الإيرانية، لم تقم إيران بقطع المياه عن العراق، إلا أن الأمر بعد عام 2003 تغير بصورة كبيرة، وذلك لافتقار العراق إلى مفاوض يعرف كيف يفاوض الآخرين من خلال نقاط القوة والضعف التي يمتلكها، خصوصاً وأن لدى العراق تعامل تجاري مع إيران يصل إلى عشرة مليارات دولار".

وتابع المحسن بالقول: "قامت إيران بتغيير مجرى الأنهار وإقامة السدود، واستطاعت إحياء مناطق قاحلة لديها بواسطة حصة العراق من المياه، ولا يوجد أية محاضر رسمية لاجتماعات مسؤولين عراقيين مع الجانب التركي أو الإيراني، ولو وجد مثل ذلك، لكان بإمكان العراق اللجوء إلى الأمم المتحدة".

وأضاف المحسن قائلاً: "يمتلك العراق ما يزيد على أربعين مليون دونم زراعي، المستثمر منها لا يتجاوز 25‏%، ما يعني أن العراق ما زال على خط الشروع بالنهضة الزراعية، فيما كان العراق في السابق يصدر مختلف المحاصيل الزراعية، أما اليوم فهو يستورد كل شيء".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة