مقتدى الصدر: قصف مطار أربيل وغيره أدى إلى مضاعفة عدد القوات الأجنبية في العراق

صرح زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أن "قصف مطار أربيل أدى إلى مضاعفة عدد "قوات الاحتلال" بدلا من حملها على الانسحاب من البلاد".
Sputnik

القوات المسلحة العراقية تعتبر قصف مطار أربيل وقاعدة "عين الأسد" عملا إرهابيا
وقال الصدر، خلال لقائه مع الهيئة السياسية للتيار الصدري، ونواب عن كتلة "سائرون"، إن هناك من سمّاهم مستفيدين من وجود القوات الأمريكية والتحالف الدولي في العراق، التي وصل عدد أفرادها إلى 4 آلاف جندي بعد هجوم مطار أربيل، حسب "الوكالة الوطنية العراقية للأنباء".

وتابع زعيم التيار الصدري، "هناك مستفيد من وجود الاحتلال، فإذا خرجت هذه القوات سيفقدون لقمة عيشهم، فهؤلاء لقمتهم بالسياسة ومن دون سياسة يصبحون (صفراً)، كما وبعض آخر لقمتهم بالمقاومة لأنهم صفر بلا مقاومة"، مستدركاً "هذه إذا كانت هي مقاومة فعلية أصلاً".

موضحا أن الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية في العراق في ترد منذ عام 2003، بالرغم من تعاقب الحكومات ومجالس النواب.

وتعرض محيط مطار أربيل الدولي في العراق، مساء الثلاثاء الماضي، لقصف صاروخي توقفت على أثره الخدمات الجوية في سماء المدينة. وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، إن مطار أربيل الدولي تعرض لقصف صاروخي، مضيفا أن الهجوم لم يسفر عن خسائر في الأرواح أو أضرار مادية تذكر، فيما عدا اشتعال النيران في أراض تحتوي على حشائش في المطار.

من جهة أخرى، أعلن التحالف الدولي، الأربعاء الماضي، "إصابة 3 أشخاص على الأقل إثر سقوط 14 صاروخا على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق التي تستضيف قوات أمريكية".

مناقشة