ذكرت ذلك مجلة "ديفينس نيوز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن صفقة الأنظمة المضادة للطائرات المسيرة تم الإعلان عنها مطلع الشهر الجاري.
ولفتت المجلة إلى قول مصدر مطلع على هذه الصفقة، إن شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية لا يمكنها الحديث عن تفاصيل صفقات الأسلحة، التي تبرمها مع دول أخرى، مشيرة إلى أن صفقة الأنظمة المضادة للطائرات المسيرة جرت مع دول في جنوب وجنوب شرق آسيا.
ويقول المصدر إن هناك اختلاف في مسارح العمليات الحربية بين دولة وأخرى، وما يمكن قوله هو أن إسرائيل يمكنها توفير حلول شاملة توافق متطلبات تلك الدول.
وتقول المجلة إن هناك عدة دول يمكن أن تصنف ضمن منطقة جنوب آسيا بصورة عامة وهي أفغانستان وبنغلاديش، والهند وبوتان ونيبال وسيريلانكا، وباكستان والمالديف.
وتابعت: "لكن إسرائيل ليس لديها علاقات دبلوماسية مع أفغانستان وباكستان وبنغلاديش، بينما تكون لديها علاق إيجابية مع المالديف بصورة متقطعة".
يذكر أن إسرائيل أبرمت صفقة عسكرية ضخمة تقدر قيمتها بملياري دولار أمريكي مع الهند عام 2017، بحسب المجلة، التي أشارت إلى وجود تقارير لصحيفة "تايمز أوف إنديا" تقول إن إسرائيل بحثت مع الهند عام 2020 تزويدها بأنظمة مضادة للطائرات المسيرة.
ولفتت المجلة إلى أنه من المحتمل أن تكون الدولة التي ستحصل على أنظمة إسرائيلية مضادة للطائرات المسيرة في جنوب آسيا هي الهند، مشيرة إلى وجود الكثير من التكهنات التي تدعم هذا الاحتمال.
وذكرت صحيفة "ذا برنت" الهندية الإلكترونية أن الجيش الهندي يريد الحصول على أنظمة مضادة للطائرات، مشيرة إلى أنه جرى تجربة أنظمة غير معروفة في الـ 9 من يوليو/ تموز الجاري على مكافحة الطائرات المسيرة.
وفي سيريلانكا، أشارت تقارير إلى تنامي خطر الطائرات المسيرة في البلاد وعبر مسؤولون عسكريون عن قلقهم من خطورة استخدام الطائرات المسيرة "الدرونز".
ولفتت مجلة "ديفينس ون" إلى أنه قبل أيام من إعلان إسرائيل بشأن بيع أنظمة مضادة للطائرات المسيرة لدول آسيوية، أعلنت شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية أنها أبرمت صفقة لتطوير طائرات تابعة للقوات الجوية السيرلانكية.