سفراء أوروبيون يقاطعون حفلا في السفارة الأمريكية بالقدس

قاطع عدد من سفراء الدول الأوروبية حفل استقبال جرى في السفارة الأمريكية بالقدس، بمناسبة يوم استقلال الولايات المتحدة، الذي صادف 4 تموز/ يوليو؛ على خلفية عدم اعتراف دولهم بالقدس عاصمة لإسرائيل، ولأن السفارة تقع على أرض محتلة.
Sputnik

أفادت صحيفة "يديعوت آحرونوت" اليوم الثلاثاء، بأن "بعض سفراء الاتحاد الأوروبي في إسرائيل قاطعوا مراسم في السفارة الأمريكية بالقدس، بمناسبة يوم الاستقلال الأمريكي".

وقالت الصحيفة "من بين السفراء الذين تمت دعوتهم واختاروا عدم الحضور، سفراء ألمانيا وفرنسا والسبب لا تعترف أوروبا بالقدس عاصمة لإسرائيل".

وأشارت الصحيفة إلى أن قرار السفراء التغيب أحرج بشكل خاص الولايات المتحدة، في ضوء أن إدارة الرئيس جو بايدن، فتحت صفحة جديدة وإيجابية في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، بعد أربع سنوات متوترة في ظل إدارة دونالد ترامب السابقة.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اعترفت رسميا، في كانون الأول/ ديسمبر 2017، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وافتتحت السفارة الأمريكية فيها في أيار/ مايو 2018، بالتزامن مع الذكرى السبعين لإعلان "استقلال إسرائيل".

مناقشة