دخلت بينتو، 32 عاماً، البرلمان الإسرائيلي بعد استقالة أحد وزراء حزب "يمينا" اليميني، وهي ناشطة منذ فترة طويلة في القضايا المتعلقة بالإعاقة لا سيما تلك التي تتعامل مع ضعف السمع أو الصمم.
وقالت بينتو في جلسة الاثنين "اليوم، أقف أمام الجلسة الكاملة للكنيست، حيث وقفت أجيال من القادة الإسرائيليين. أنا متحمسة وفخورة. منذ نعومة أظفاري، شهدت مع والديّ وكلاهما أصم كذلك نقص إمكانية الوصول بالنسبة لذوي الإعاقة وغياب الوعي والعقبات المتأصلة في المجتمع" حول هذه القضية.
وتابعت: "أنا لا أقف هنا باسمي فقط بل يقف بجانبي 1.8 مليون رجل وامرأة وطفل يعانون من إعاقات جسدية وعقلية وعاطفية وذهنية بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون من أمراض غير مرئية، مثل الصدمات". وتعهدت بأن تكون بمثابة ذلك الصوت من منصبها الجديد في الكنيست.