راديو

هل تستعد الولايات المتحدة لمواجهة دولية جديدة؟

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يوم أمس الاثنين، إن مفاوضات فيينا الجارية في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي تقترب من إطار اتفاق محتمل لـ"رفع الحظر الأمريكي اللا قانوني" عن إيران.
Sputnik

فيما رجحت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يوم الأحد الماضي، أن "تتحول أفغانستان إلى مشكلة طويلة الأمد لإيران، بعد أن سيطرت حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا) على غالبية المدن الأفغانية ومعبرين حدوديين مع إيران"، مشيرة إلى أن "طهران أقامت علاقات مع بعض فصائل "طالبان" في محاولة لاحتوائها".

فهل ستخلق الولايات المتحدة مشاكل جديدة في آسيا؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" رئيس مجموعة النبأ للدراسات الاستراتيجية هاشم الكندي:

"ما تقوم به الولايات المتحدة في آسيا هو معالجات لفشلها في أكثر من ملف، أهمها البروز الصيني وصمود إيران أمام العقوبات الأمريكية وعدم رضوخها، وكذلك أفغانستان ومسألة التكلفة الباهظة للوجود الأمريكي، الأمر الذي دفعها للانسحاب منها".

وتابع الكندي بالقول، "وضعت الولايات المتحدة في أفغانستان وكيلا إقليميا يحمي مصالحها، يتمثل بحركة "طالبان"، التي ستشغل خصوم واشنطن كل من روسيا وإيران، وكذلك لعرقلة مرور طريق الحرير عبر أفغانستان، لذا تحرك اليوم أمريكا حروب الإنابة، كي تتفرغ لمواجهة الصين الحتمية وربما لمواجهة روسيا".

وأضاف الكندي قائلاً، "تنتظر الولايات المتحدة نتيجة المفاوضات مع إيران، حيث فرضت الأخيرة شرط الرفع الكامل للعقوبات، إذ أن تصعيد ترامب لم يأت بنتيجة فيما يخص الصواريخ البالستية، وهذا يعني عودة للاتفاق النووي بصيغته السابقة، في محاولة لتحييد إيران عن صراع الولايات المتحدة ضد الصين أو روسيا".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة