وقال السفير الروسي لوكالة "سبوتنيك": "هذا النوع من القرارات بشأن إنشاء تحالف (بين روسيا والصين) أو لا، تحدده المصالح السياسية في المقام الأول. المصالح السياسية من الجانب الصيني ومن جانبنا لا تتحدث عن إنشاء تحالف".
وأضاف: "دعنا نقول، تحالف رسمي، وفرض أي التزامات حلفاء على أنفسنا، نحن والصين، ببساطة لا نحتاج إلى ذلك".
ووفقًا للدبلوماسي الروسي، "فقد أشار الرئيس الصيني شي جين بينغ سابقًا إلى أن العلاقات بين البلدين من الناحية الرسمية ليست علاقات تحالف، ولكنها في عدد من مجالات التعاون تخطت العلاقات الرسمية للحلفاء. وهذا صحيح".
وتابع دينيسوف لوكالة "سبوتنيك": "نحن ندرس قضايا الاستقرار الاستراتيجي، أعني روسيا، في المقام الأول من وجهة نظر علاقاتنا مع الولايات المتحدة. بالنسبة لنا، هذه قضية ثنائية في المقام الأول، لأنه من حيث إمكانات الصواريخ النووية، فإن البلدين يتقدمان كثيرًا على بقية العالم، بما في ذلك الصين".
وشدد على أن روسيا لا تعترض على مشاركة الصين في مناقشة جماعية لمسألتي الاستقرار والأمن الاستراتيجيين، "ولكن أولاً، هذا قرار صيني بحت، وثانيًا، كما قلنا مرارًا لشركائنا الأمريكيين نحن نرفض بشكل قاطع إقناع شركائنا الصينيين، فهذه قضية سيادية بالنسبة للصين".
وأكد الدبلوماسي الروسي أن هذا لا يعتبر عائقا، أو بشكل عام، أي عامل يمكن وينبغي أن يؤثر على عملية المفاوضات الروسية الأميركية بشأن الاستقرار الاستراتيجي.