كوبا تتهم أمريكا بإثارة المظاهرات العنيفة الأخيرة في البلاد

حمل وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز الإدارة الأمريكية المسؤولة عن عواقب المظاهرات العنيفة الأخيرة في البلاد، لافتا إلى أنها تهدف إلى زعزعة استقرار كوبا وسط جائحة كورونا.
Sputnik

وقال الوزير في مؤتمر صحفي، نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا": "لقد كانت محاولة متعمدة ووحشية وانتهازية للاستفادة من الظروف التي ولدها الوباء لمحاولة خنق اقتصادنا".

وفاة رجل خلال احتجاج مناهض للحكومة في كوبا

وأضاف: "السلوك غير المسؤول يمكن أن يكون له تداعيات سلبية على المنطقة، وحتى على المصلحة الوطنية للولايات المتحدة".

وتابع: "ينبغي على الرئيس الأمريكي جو بايدن والحكومة الأمريكية أن يستمعوا في المقام الأول إلى مواطنيهم الذين يقفون في الغالب وبشكل منتظم ضد الحصار الأمريكي".

وأفادت وكالة الأنباء الكوبية الحكومية، أمس الثلاثاء، بوفاة رجل وإصابة عدد من المواطنين ومسؤولي الأمن ونقلهم إلى المستشفى خلال احتجاج في إحدى ضواحي العاصمة هافانا يوم الاثنين.

وتمثل هذه الأنباء أول تأكيد رسمي لحدوث حالة وفاة خلال الاضطرابات التي اندلعت في كوبا يوم الأحد.

وبدأت الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد في ظل الأزمة الاقتصادية العميقة التي تمر بها الدولة الخاضعة للحكم الشيوعي، إضافة لتصاعد حالات الإصابة بكوفيد-19، وفقا لرويترز.

وقالت وكالة الأنباء الكوبية، إن "مجموعات منظمة من العناصر المعادية للمجتمع والعناصر الإجرامية"، حاولت الوصول إلى مركز الشرطة في ضاحية لا جينيرا بهدف مهاجمة المسؤولين فيه وإلحاق الضرر بالبنية الأساسية.

وتعاني كوبا من أكبر ارتفاع في عدد الإصابات اليومية بكورونا، والوفيات الناجمة عنه ودخول المستشفيات بسببه، وسط الموجة الثالثة من الوباء والعقوبات الاقتصادية الأمريكية المشددة.

مناقشة