أمريكا: إيران طلبت مزيدا من الوقت قبل استئناف "محادثات الاتفاق النووي"

قالت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، إنها مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران، وإن طهران طلبت مزيدا من الوقت لحين انتقال السلطة للرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي.
Sputnik

وقالت متحدثة باسم  وزارة الخارجية الأمريكية: "كنا مستعدين لمواصلة المفاوضات لكن الإيرانيين طلبوا مزيدا من الوقت من أجل الانتقال الرئاسي".

وكالة: إيران ليست مستعدة لاستئناف المحادثات النووية قبل تولى الرئيس الجديد السلطة 

وأضافت: "عندنا تنتهي إيران من هذه العملية، فسنكون حينها مستعدين لتخطيط عودتنا إلى فيينا لمواصلة محادثاتنا... لا نزال مهتمين بالعودة المشتركة للالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، غير أن هذا العرض لن يظل مطروحا للأبد (مثلما أوضح وزير الخارجية أنتوني بلينكن)".

هذا ولم تتوصل المحادثات النووية التي انطلقت في أبريل الماضي في العاصمة النمساوية، بعد 6 جولات من اللقاءات التي تمت بين الدول الغربية وإيران، برعاية الاتحاد الأوروبي، ومشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق الذي تهاوى منذ العام 2018.

وكان من المفترض أن تطلق الجولة السابعة مطلع هذا الشهر (يوليو)، إلا أن بعض الخلافات على ما يبدو، حول مسائل أساسية عالقة عرقلت تحديد الجولة المقبلة حتى الآن.

والاثنين الماضي، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المبعوث الأمريكي الخاص روبرت مالي مستعد لاستئناف محادثات الاتفاق النووي الإيراني، بمجرد تحديد موعد الجولة السابعة من المفاوضات.

وتستضيف العاصمة النمساوية، فيينا، اجتماعات لجنة الاتفاق النووي منذ أبريل/ نيسان الماضي، لمحاولة إحياء العمل بالاتفاق.

ووقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، على الاتفاق الذي يحمل اسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".

وشمل الاتفاق، الذي تم توقيعه حينها، رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي لضمان عدم امتلاك طهران لأسلحة نووية، ولكن في عام 2018 أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق.

مناقشة