وقالت المجلة في تقريرها إن التصنيف العالمي الذي تصدره تضمن أيضا بيانات من مصادر محدثة، وإطارا زمنيا جديدا، كما دمج تجربة كل بلد مع الوباء والمخاطر التي واجهتها، لتحدد الدول الأكثر سلامة.
ومثل التصنيفات السابقة، أخذ تصنيف هذا العام في الاعتبار ثلاثة عوامل أساسية، هي الحرب والسلام، والأمن الشخصي، ومخاطر الكوارث الطبيعية بما في ذلك عوامل الخطر الفريدة الناجمة عن الوباء.
ونظرا لأن الترتيب مدفوع بالبيانات، لم تشمل "جلوبال فايننس" البلدان التي تفتقر إلى البيانات في أي من الفئات، ويشمل ذلك دولا مثل بوتان وبيلاروسيا والسودان وكوسوفو والصومال. ضم تصنيف هذا العام 134 دولة.
تتنوع البلدان ذات التصنيف الأعلى بين أوروبا وآسيا، ومن بين العشرين الأولى، جاء تسعة منهم من أوروبا وأربعة من شمال أوروبا. الدول الـ11 المتبقية من أصل 20 هي في الأساس دول في الشرق الأوسط أو جنوب شرق أو شرق آسيا.
غاب العديد من الدول الأوروبية الأخرى عن المراكز العشرين الأولى التي كان أداؤها جيدا في التصنيفات السابقة، حيث عانت دول مثل البرتغال وإسبانيا وسلوفينيا وبلجيكا بشكل كبير في التصنيف العالمي لأن حكوماتها تعاملت مع الأزمة الوبائية بشكل سيئ.
صُنفت البرتغال (المركز: 29) وإسبانيا (41) وسلوفينيا (47) وبلجيكا (66) سابقا في أفضل 20 دولة آمنة، لكنه الأزمة الوبائية أثرت بشدة على تصنيفها هذا العام، كما عانت دول أخرى مثل المملكة المتحدة (38) والولايات المتحدة (71) وإيطاليا (84) بسبب ارتفاع وفيات الوباء.
الدول الأكثر أمانا عالميا:
- آيسلند
- الإمارات
- قطر
- سنغافورة
- فنلندا
- مانغوليا
- النرويج
- الدنمارك
- كندا
- نيوزيلندا
- أستراليا
- البحرين
- قبرص
- سويسرا
- النمسا
- إستونيا
- كوريا الجنوبية
- الكويت
- السعودية
- ألمانيا
ترتيب البلدان العربية بالمؤشر:
02. الإمارات
03. قطر
12. البحرين
18. الكويت
19. السعودية
24. المغرب
25. عمان
52. الأردن
61. الجزائر
64. موريتانيا
65. مصر
93. تونس
118. لبنان
126. اليمن