الشرطة الكولومبية ترجح وقوف مسؤول بوزارة العدل في هايتي وراء اغتيال الرئيس

قال قائد الشرطة الكولومبية، الجنرال خورخي فارغاس، اليوم الجمعة، إن المسؤول السابق بوزارة العدل الهايتية، جوزيف فيليكس باديو، ربما أمر باغتيال رئيس هايتي الراحل جوفينيل مويس.
Sputnik

وقال فارغاس، في رسالة صوتية، نقلت وكالة "رويترز" نصها، إن التحقيق في مقتل مويس الأسبوع الماضي، كشف حتى الآن أن باديو ربما أصدر الأمر قبل ثلاثة أيام من الهجوم على الرئيس.

ظريف يتهم مسلحين في أمريكا بالتخطيط لاغتيال قادة من هايتي وفنزويلا

لقي مويس مصرعه بالرصاص في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء 7 يوليو/ تموز، في منزله في بورت أو برنس، على يد من وصفتهم السلطات الهايتية بأنهم وحدة من القتلة تتألف من 26 كولومبيا، واثنين من الأمريكيين الهايتيين.

ونقلت تقارير إعلامية محلية، اليوم، عن مصادرها أن المشتبه بهم في اغتيال رئيس هايتي، جوفينيل مويس، اعترفوا بأنهم كانوا يقصدون اعتقاله وليس قتله.

وقال مصدر قريب من التحقيق لصحيفة "ميامي هيرالد"، إن الأمريكيين الهايتيين، جيمس سولاج وجوزيف فينسينت، أبلغا المحققين أنهما مترجمان لوحدة الكوماندوز الكولومبية التي لديها مذكرة توقيف، لكن عندما وصلوا وجدوه ميتا.

وأظهرت صور الأشعة السينية المأخوذة من تشريح جثة مويس، والتي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي نهاية الأسبوع الماضي، أن جسده مليء بثقوب الرصاص، وأن هناك كسرا في الجمجمة وعظام أخرى، ما يؤكد الطبيعة الوحشية للهجوم.

وبالأمس، كشفت المعطيات الجديدة للشرطة على حسابها بمنصة "فيسبوك"، بلغ عدد المعتقلين بقضية اغتيال رئيس البلاد 23 شخصا، بينهم 18 كولومبيا وخمسة هاييتيين.

وأغرقت حادثة مقتل مويس أدت الدولة الكاريبية المضطربة في أزمة سياسية أعمق، بسبب عدم اليقين ممن دبر المؤامرة، التي تعتبر الأحدث في سلسلة متوالية من الضربات لبلد متعثر بالأساس.

مناقشة