ويأتي القرار رغم تفاقم الأزمات السياسية والأمنية في المنطقة، و زيادة وتيرة العمليات الإرهابية في القارة السوداء.
ومع ذلك، يشير مراقبون إلى أن وجود القوات الأجنبية غير مرغوب به من جانب السكان المحليين. كما قد يكون قرار ماكرون نتيجة ضغوط سياسية قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وقال الخبير في الشؤون الأفريقية، سيدي محمد بن جعفر، أن:
"فرنسا أنهكت من الصراع هناك وفشلت في حل أي من المشاكل الأمنية التي تعاني منها دول المنطقة".
في المقابل، أشار الخبير في الشأن الفرنسي، أنطوان شاربونتيه، إلى أن:
"سحب نصف عدد القوات الفرنسية عملية ليست واضحة الأهداف، لكن الأحزاب السياسية في فرنسا ستستخدم هذا الملف في التجاذب الانتخابي".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.