جاء ذلك خلال لقائه بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكاردينال لويس ساكو والوفد المرافق له، بحسب بيان لحكومة إقليم كردستان نشرته على موقعها الإلكتروني.
وأشاد بطريرك الكنيسة الكلدانية "بتجربة الوئام والتعايش السلمي بين مختلف مكونات إقليم كردستان".
وقال إن الإقليم أصبح بفضل هذه التجربة نموذجا للتسامح وحماية حقوق المكونات الدينية والقومية المنطقة كلها.
من جانبه، أكد بارزاني أهمية ترسيخ ثقافة الانسجام والتعايش بين مختلف المكونات في كردستان.
ودعا المسيحيين إلى العودة إلى ديارهم في كردستان، مشددا على أن حكومة الإقليم ستوفر جميع التسهيلات اللازمة لعودتهم وحمايتهم.
ووفقا لإحصائية مديرية شؤون المسيحيين في وزارة الأوقاف الكردية، يقدر عدد المسيحيين في الإقليم بين 275000 إلى 300000 شخص.
وتأثر عدد المسيحيين في كردستان والعراق بالحرب عام 2003، ثم ما حدث من تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) منذ عام 2014 حتى الإعلان عن القضاء عليه عسكريا أواخر 2017.
وقد دمر التنظيم الإرهابي محتويات 43 كنيسة في محافظة نينوى شمالي البلاد، وأجبر آلاف المسيحيين على مغادرة منازلهم، وارتكب بحق الكثير منهم مجازر مروعة.