وكتب رامي صبري على حسابه في فيسبوك: "أناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي باسم الإنسانية، وبصفته أبا لكل شاب مصري، وأُناشد دولتنا المصرية العظيمة بقوانينها وأحكامها العادلة التي تحمينا من شر الكلمة الخبيثة والأذى النفسي، وأطلب من المجلس الأعلى للصحافة والإعلام ،ومجلس النواب أن يتم وضع حد للتجاوزات التي تقع علينا من قِبل كل من استباح الخوض في حياتنا الشخصية".
وعبر رامي صبري عن غضبه بسبب الحديث في هذا الشأن، لافتا إلى أن هذه خصوصيات لا يجوز للبعض التدخل فيها، وهدد باللجوء للقضاء.
وتابع قائلا: "لم يراعوا حرمة الميت، ولا مشاعر الأم والأب، وبدلا من الدعاء للمتوفى بالرحمة والمغفرة أصبحنا مادة إعلامية، وتم استغلالنا بشكل غير آدمي"، بحسب تعبيره.
يذكر أن أجهزة الأمن المصرية كانت قد تلقت بلاغا يفيد بوفاة شاب غرقا في إحدى الترع في منطقة الهرم في محافظة الجيزة، ليتبين من التحريات والتحقيقات الأولية التي أجرتها المباحث، أن المتوفى هو شقيق المطرب رامي صبري.
ووفقا للتحقيقات، حدث ذلك بعدما هرب من مصحة لعلاج الإدمان كانت قد أودعته فيها أسرته قبل رحيله بيوم واحد، وهو ما فتح بابا للحديث عن كونه شخصا مدمنا، وأن الأسرة أخطأت بعدما تركته يضل الطريق وأودعته المصحة رغما عنه.