راديو

هل يحسم الملف النووي الإيراني بالعمل العسكري؟

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بدأت مؤخرا بمناقشة إمكانية أن تضطر تل أبيب لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في المستقبل القريب.
Sputnik

ووصفت الصحيفة النقاشات بأنها ليست مجرد أحاديث، بل هناك استعدادات أولية لتنفيذ بعض خطط الهجوم التي أعدتها هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي بقيادة رئيس الأركان أفيف كوخافي.

فهل من علاقة بين تحركات الجيش الأمريكي وهذا السيناريو؟

عن هذا الموضوع، يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك"، الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور أحمد الشريفي:

"الضربات التي تستهدف العمق الإيراني ستقف خلفها إسرائيل وليس الولايات المتحدة، لأن ردة فعل الأخيرة تجاه الملف النووي الإيراني جاء بضغط إسرائيلي، وإذا ما حصل اشتباك واختلت معادلة التوازن الإقليمي، فستتدخل الولايات المتحدة تحت عنوان حق دعم الحلفاء".

وتابع الشريفي بالقول: "هذه التوقعات تدعمها قيام الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بطائرات "إف - 35" المتطورة وبطريقة مستعجلة جدا، وأن تكون هذه الطائرات فعالة في وقت قياسي، وهذا يعني أن الضربة ستوجه من قبل إسرائيل، وهو موضوع أشرنا إليه قبل وقت طويل".

وأضاف الشريفي قائلاً: "تداعيات هذه الضربة قد تؤدي إلى اضطراب اقتصادي، بسبب احتمالية قيام إيران بغلق مضيق هرمز، كذلك رد فعل إيران باستخدام الصواريخ البالستية سيهدد أمن الطاقة وأمن الحلفاء، لذلك الولايات المتحدة مترددة من هذه الضربة، لكن إسرائيل تعتبر الملف النووي الإيراني قضية وجود".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...

إعداد وتقديم ضياء حسون

مناقشة