ودارت المفاوضات بين الجانبين رغم المعارك الطاحنة بينهما على الأرض، ووسط تقدم ميداني سريع لطالبان، وسيطرتها على أغلب المناطق في البلاد.
ورأى الباحث في الشؤون الدولية، أيمن سمير، أن:
"المفاوضات فشلت فشلاً ذريعاً"، وأن "طالبان" (تنظيم محظور في روسيا) لن تقبل بوقف إطلاق النار إلا حينما تدخل قواتها العاصمة كابول.
من جانبه، اعتبر الكاتب في الشؤون الإقليمية، مالك الحافظ، أن:
"التطورات في أفغانستان وضعت البلدان المجاورة لها في حالة ترقب، خوفا من تداعيات التطورات على الأوضاع الداخلية فيها، لكنه استبعد، في الوقت نفسه، أن تقوم هذه الدول بالتدخل عسكريا في الصراع الأفغاني لأن تبعات ذلك ستكون كارثية"، حسب تعبيره.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.