وتم تحذير المسؤولين الأوكرانيين من أن السخط المبالغ به يمكن أن يضر بالعلاقة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، بحسب ما ذكرت صحيفة "politico" الأمريكية.
كما طُلب من كييف ألا تحاول إقامة اتصالات بشأن موضوع "التيار الشمالي 2" مع أعضاء الكونغرس الأمريكي، الذين يعارضون بشدة بناء خط أنابيب الغاز ويصرون على فرض عقوبات على المشروع.
في الوقت ذاته، تشير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على إقناع كييف بعدم انتقاد اتفاقيات "التيار الشمالي 2". وتزعم مصادر مقربة من الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن كييف لا تزال واثقة من إمكانية إيقاف خط الأنابيب إذا فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على المشروع رغم أنه في المراحل النهائية.
من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة وألمانيا عن اتفاق حول مشروع "التيار الشمالي 2" اليوم الأربعاء، والتي بموجبها ستتراجع واشنطن عن معارضتها للمشروع وستلتزم ألمانيا بمساعدة أوكرانيا.
ويضم المشروع خط أنابيب غاز بسعة 55 مليار متر مكعب سنويا، من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا، وتقوم شركة "نورد ستريم 2 أي جي" باستكمال المشروع مع المساهم الوحيد شركة "غازبروم" الروسية، بينما يقوم الشركاء الأوروبيون وهم شركات "رويال داتش شيل" و"أو إم في" و"إنجي" و"يونيبر" و"ونترشيل"، بتمويل المشروع إجمالا بنسبة 50%.