موسكو - سبوتنيك. وكتبت زاخاروفا على حسابها في تلغرام: "غدا، الثاني والعشرين من يوليو/ تموز، سيعقد لقاء عمل بين وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف) والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون في موسكو".
وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، قد أشار الأسبوع الماضي، إلى أن وقف إطلاق النار في سوريا الآن قد يحد من جهود مكافحة الإرهاب، مؤكدا على أهمية استمرار الحرب ضد المسلحين.
وقال المبعوث الروسي، خلال مؤتمر صحفي عقب الانتهاء من الجولة السادسة عشر لصيغة أستانا: "يجب أن يستمر هذا القتال، على الرغم من الدعوات الآن من عدد من الدول الأوروبية لما يسمى بوقف إطلاق النار الوطني".
وأضاف: "يجب أن نفهم جميعًا أن هذا الإجراء له معنى معينًا في المستقبل، ويجب أن نجتهد من أجل ذلك، لكنه في الوقت الحالي يمكن أن يحد من الإجراءات، بما في ذلك القوات الحكومية، والجهود الدولية لمكافحة المنظمات الإرهابية التي لا تزال قائمة".
أعرب لافرينتييف كذلك عن أمل بلاده في أنه بمجرد استقرار الوضع سيتم سحب القوات التركية والأمريكية من سوريا.
وقال: "نتمنى بشدة أن يكون وجود فرقة أمريكية محدودًا، وأن يكون وجود عدد من الدول الغربية شمال شرقي سوريا، وكذلك الكتيبة التركية شمال غربي سوريا مؤقتًا، وأنه قريبًا مع استقرار الوضع، سيتم سحب كل هذه الوحدات العسكرية من البلد".