راديو

هل يمكن للبنان أن يشكل تهديدا لأمن أكبر دولة عظمى في العالم؟

نشر موقع البيت الأبيض بيانا رسميا أكد فيه أن "الرئيس الأمريكي جو بايدن مدد حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بلبنان والتي تنتهي في الأول من أغسطس/ آب المقبل، بسبب استمرار الأنشطة المهددة للأمن القومي الأمريكي".
Sputnik

يقول وزير الخارجية اللبناني الأسبق عدنان منصور، في حديث  لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الشأن:

"الإجراءات التي اتبعتها الولايات المتحدة حيال لبنان، والتي ستستمر لسنة أخرى، على اعتبار أن واشنطن تنظر إلى "حزب الله" وسلاحه وكأنه تهديد أمني لمصالح أمريكا وأصدقاءها في المنطقة، وهذا الكلام لا يخضع للواقع بتاتا، ولا يمكن لهذا البلد الصغير أن يشكل تهديدا لأكبر دولة عظمى في العالم".

وأشار منصور إلى أن "الولايات المتحدة تريد أن تربط مسألة ما يجري في لبنان من تدهور مالي واقتصادي ومعيشي بوجود سلاح المقاومة، لأنها تسعى إلى هدف واحد ألا وهو إنهاء وجود المقاومة، وبالتالي عزل لبنان عن محيطه الإقليمي وعن كل ما يشكل تهديدا لإسرائيل".

بدوره يقول المستشار والباحث في الشؤون الاقليمية رفعت البدوي، في حديث لإذاعتنا:

"إن هذا القرار الأمريكي يعني استمرار معاناة الشعب اللبناني على كل الأصعدة. ولا يمكن التصور كيف أصبح لبنان في فترة وجيزة في مهب الريح وفي الهاوية، وحتى كيانه أصبح مهددا، نتيجة التدخل الغربي السافر في الشأن الداخلي اللبناني".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي

مناقشة