وتعرف هذه الوسيلة باسم "ريتشاغ- أ في". واسم نسختها المخصصة للتصدير "ريتشاغ-أ في- أ"، وتحملها مروحية "مي8-إم تي بي إر1".
وتوكل إليها مهمة حماية الطائرات والمنشآت الأرضية من وسائل الهجوم الجوي المعادية. وتقوم وسيلة "ريتشاغ" بإبطال مفعول وسائل الهجوم والدفاع الجوي بواسطة التشويش الإلكتروني.
فمثلا، تستطيع وسيلة "ريتشاغ" التي تحملها المروحية أن "تُسكت" رادارات العدو ووسائط الدفاع الجوي الأخرى أثناء قيام طائرات القوات الصديقة بمهاجمة العدو كما تستطيع أن تحمي قاذفات القنابل من هجوم مقاتلات العدو. وتستطيع "ريتشاغ- أ في- أ" إبطال مفعول 8 أجهزة رادار في آن واحد.
وذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن روسيا بدأت تزود جيشها بوسائل "ريتشاغ- أ في" في عام 2015، وهي مصنوعة من مواد روسية فقط، ولا يوجد لها مثيل في العالم. ويمكن وضعها في المروحية والطائرة والسفينة والسيارة والمنشأة الأرضية الثابتة.
ولا يقتصر تأثير "ريتشاغ- أ في" في إبطال مفعول وسائل العدو الإلكترونية فحسب، بل تستطيع أيضا أن تعمل كرادار لكشف مصادر العدو للموجات الكهرومغناطيسية.