مجتمع

بطل أفريقيا الجزائري ينسحب من "أولمبياد طوكيو" لاحتمالية مواجهة لاعب إسرائيلي

أعلن مصارع الجودو الجزائري وبطل أفريقيا، فتحي نورين (30 عاما)، يوم أمس الخميس، عن انسحابه من الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، بسبب احتمالية مواجهته للاعب إسرائيلي.
Sputnik

وقرّر نورين الانسحاب من هذا الحدث الدولي في خطوة منه لنصرة القضية الفلسطينية (على حد قوله)، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يقوم فيها اللاعب الجزائري بهذا الموقف، وفقا لما نقلته صحيفة "النهار" الجزائرية.

وقال مدرب المنتخب الوطني الجزائري للجودو، عمار بن يخلف: "إن الحظ لم يسعفنا في القرعة، أين أوقعت المصارع فتحي نورين في مواجهة المصارع الصهيوني في الدور الثاني، وهذا ما دفعنا لاتخاذ قرار الانسحاب".

وتابع: "الحمد لله، للجزائر وللجزائريين ثوابث تجاه القضية الفلسطينية ونحن ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني، وإن شاء الله يعوض الله لنا ما خير".

وصرّح الجزائري نورين بأن "قراره بالانسحاب المبكر هو أن النزال الأول سيكون مع اللاعب السوداني محمد العبد الرسول وهو في المتناول، ولكن المباراة التالية ستكون أمام لاعب من الاحتلال".

وقال نورين: "موقفي ثابت ولا رجعة فيه وربنا يعوّض خيرا عن طوكيو 2020".
ونشر نورين عبر صفحته الرسمية "فيسبوك" منشورا شاركه مع مدرب فريقه الوطني، وقال: "فريق جبهة التحرير أيام الإستعمار لم يكن يشارك في الدورات من أجل الرياضة بحد ذاتها و إنما من أجل التعريف بالقضية الجزائرية في المحافل الدولية و تبيان مشروعية المقاومة و ما يفعله الكيان الصهيونى من خلال مشاركته في مختلف المنافسات هو أيضا سعي منهم لإعطاء المشروعية لاستعمارهم للأرض الفلسطينية وأن هذا الكيان دولة وهذا ما لا يمكن أن نقره نحن كجزائريين وأي منافسة لأي كان تحت علم إسرائيلي هو اعتراف ليس بدولة إسرائيل فحسب بل بمشروعية احتلالهم للأرض الفلسطينية".

وحاز نورين في مايو/ آيار الماضي على الجائزة الذهبية في البطولة الأفريقية لمنافسات الجودو (وزن 73 كلغ)، في العاصمة السينغالية داكار.

مناقشة