وبحسب إفادة صحفية، اليوم الجمعة، لنائب رئيس لجنة الطوارئ في طاجيكستان، إمام علي إبراهيمزودا، نقلتها رويترز، فقد أكد أن بلاده تستعد لاستقبال ما يصل إلى 100 ألف لاجئ من أفغانستان المجاورة.
وتصاعدت المعارك بين الحكومة الأفغانية، وحركة "طالبان" (المحظورة في روسيا)، على إثر انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة من مواقعها، فيما أعلنت الحركة سيطرتها على أجزاء كبيرة من الحدود الأفغانية الطاجيكية.
وقال إبراهيمزودا إن بلاده تبني مستودعين كبيرين لتخزين الإمدادات اللازمة للاجئين في إقليمين متاخمتين للحدود مع أفغانستان.
وفيما تتوافد حشود أفغانية على الحدود الطاجيكية فرارا من المعارك الدائرة، أكد مصدر في لجنة الأمن القومي في طاجيكستان لوكالة "سبوتنيك" أن "طالبان" تسيطر على 80 بالمئة فقط من الحدود بين أفغانستان وطاجيكستان، مفندا بذلك الأنباء عن سيطرة الحركة بشكل كامل على هذه الحدود.
وقال المصدر: "المعلومات التي تفيد بأن طالبان تسيطر على كامل خط الحدود مع طاجيكستان غير صحيحة"، مؤكدا أن طالبان "لا تسيطر على أكثر من 80 بالمائة من الحدود مع طاجيكستان".
هذا وأكد نائب وزير الخارجية الروسية، أندريه رودينكو، أن موسكو مستعدة، إذا لزم الأمر، لاتخاذ إجراءات لمنع العدوان على طاجيكستان، ولهذا فإن القوات الروسية في القاعدة العسكرية رقم 201 في طاجكستان تجري تدريبات مستمرة.
وقال المسؤول لوكالة "سبوتنيك": "إذا لزم الأمر، ستتخذ روسيا جميع الإجراءات اللازمة لمنع العدوان أو الاستفزازات الإقليمية وفقا للشراكة والتحالف الاستراتيجي الروسي الطاجيكي".