كتب المؤلف كريس أوزبورن أنه مع ظهور مقاتلة Checkmate الجديدة، أو ما يسميه البعض سو-75، في روسيا، قد يتساءل البعض عن مصير سو-57.
وقال: "ألم يكن من المفترض أن تكون سو-57 مقاتلة روسية من الجيل الخامس؟ لقد كانت قيد التطوير لسنوات عديدة وتم عرضها كمنافس محتمل لطائرة إف-35".
ومع ذلك، فإن Checkmate تشبه منافس إف-35 بشكل أكبر. بصرف النظر عن التكوين الخارجي المشابه جدًا، لا توجد طريقة حقًا لمعرفة مدى قدرة الطائرة الروسية الجديدة على تحدي إف-35.
الخطط الروسية بشأن طائرة "سو-57" حاليًا هي تطوير أسطولًا صغيرًا من بضع مئات فقط من هذه الطائرات. في حين أن هذا قد يتغير بالتأكيد، فإن القوات الجوية الأمريكية تخطط لتطوير أكثر من 1700 طائرة من طراز F-35، مما يمنح الولايات المتحدة ميزة كبيرة في حجم الأسطول عندما يتعلق الأمر بطائرات الجيل الخامس. علاوة على ذلك، ينطبق هذا التفاوت أيضًا على حجم أسطول المقاتلات الإجمالي بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث تشغل واشنطن ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد المقاتلات بالمقارنة مع موسكو.
وأضاف: "إذا لم تتغير الخطط الروسية للطائرة بشأن سو-57 من الناحية الكمية، فسيظهر سؤال مثير للاهتمام. هل تخطط روسيا لإنتاج كمية ضخمة من تشيك ميت؟ "
من المحتمل جدًا أن تكون روسيا تخطط منذ فترة طويلة لإنتاج ضخم للطائرة المقلدة من إف-35.
ربما يمكن أن تعمل سو-57 جنبًا إلى جنب مع "تشيك ميت" الجديدة وتدعمها. في النهاية، من المحتمل أن يكون هذا هو الفرق بين روسيا والولايات المتحدة، بصرف النظر عن الأعداد أو حجم الأسطول. من المرجح أن تحدد جودة تبادل المعلومات حول التهديد، وبالطبع مدى الأسلحة، القوات الجوية التي يمكن أن تنتصر في الحرب.
يلاحظ مؤلف المنشور أنه إذا كانت المقاتلات الروسية سو-57 و Checkmate، لسبب ما، ستعمل بأسلحة وأجهزة استشعار بعيدة المدى ودقيقة، والأهم من ذلك، سيكون لديها قدرة موثوقة على نقل المعلومات حول الهدف، معلومات استخباراتية في الوقت الفعلي، فقد يكون من المحتمل تمامًا أن تكون روسيا قادرة على الصمود أمام هجوم جوي أمريكي كبير.