راديو

تحديات فيروس كورونا المستجد أمام طب الأسنان

على خلفية التدابير الوقائية الصارمة التي طبقت، من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، كان أكثر المتضررين قطاع طب الأسنان، خاصة وأن انتشار العدوى ينتقل عبر الرذاذ من الفم والأنف.
Sputnik

عمل هذا القطاع يكون حصريا في هذا الوسط، وقد شكلت الإجراءات المتعلقة بعلاج الأسنان خطرا هائلا في انتشار فيروس كورونا المستجد خاصة أن الأدوات المستخدمة في علاج الأسنان تطلق الهباء الجوي الذي يختلط باللعاب ويمكنه أن يحمل أعدادًا كبيرة من الفيروسات، إذ وجد الباحثون أن استخدام أدوات حفر الأسنان الهوائية، تشكل سحباً كثيفة من قطرات الهباء الجوي وتنتشر بسرعة تصل إلى 12 متراً في الثانية ويمكن أن تلوث غرفة العلاج بأكملها بسرعة.

واضطر الاختصاصيون في عيادات الأسنان إلى إدخال برتوكولات و ممارسات اضافية لضمان سلامة المرضى والأطباء منها عمليات تطهير جديدة للغرف و إخلاء غرف العلاج بين كل جلسة وأخرى للتعقيم والتهوية للسماح للهباء الجوي بالتبدد، مما قلص عدد المرضى الذين يمكن علاجهم في يوم واحد. ورفع التكلفة لتغطية مصاريف الإجراءات الوقائية الإضافية.

دكتور عادل القلعي، اختصاصي في علاج الأسنان وجراحة الفك يقول إن العيادات السنية في فترة انتشار وباء "كوفيد 19" اقتصر فيها استقبال المرضى المصاحب لآلام حادة والأقنعة الواقية التي تستخدم ليست كافية، فقد اصيب 75% من هذا القطاع بهذا الفيروس. وأكد الدكتور أن كل القطاع الطبي في المشافي الحكومية الروسية قد تلقى اللقاح للوقاية من الإصابة.

 

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق

مناقشة